مستقبل القضية الكردية في الشرق الأوسط

جلسة حوارية

نظّم مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية جلسةً حوارية “، لمدة ساعتين باللغة الإنكليزية عبر تطبيق (زووم) مساء الثلاثاء بعنوان:

 “مستقبل القضية الكردية في الشرق الأوسط، التعقيدات وأبرز التحدّيات والحلول”

استضافت الجلسة من الولايات المتحدة الأمريكية السيد ديفيد فيليبس “مدير برنامج بناء السلام والحقوق في معهد دراسات حقوق الإنسان(ISHR) ” ومن أربيل السيد هيوا عثمان “كاتب ومحلّل سياسي”، والسيد علي طه “باحث في شؤون الشرق الأوسط وسياسات الهوية” من القاهرة.

تركّزت الجلسة حول ثلاثة محاور رئيسية:

– الموقف الأمريكي والغربي تجاه القضية الكردية عموما والهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.

–  ازدواجية أردوغان في إظهار التعاطف مع حماس وما يجري في غزة إلى جانب اعتداءاته العنيفة على شمال وشرق سوريا.

– التطوّرات السياسية والأمنية المحتملة في الشرق الأوسط مع اشتداد وتيرة العنف في المنطقة واحتمالية نشوب حرب إقليمية.

حيث دار الحديث حول القضية الكردية والموقف الغربي والأمريكي والعربي منها، وكيف ينظر الكرد الى هذه المواقف، ودور الكرد في مواجهة الفكر المتطرّف في المنطقة، وتداعيات دعم تركيا للتنظيمات الراديكالية، وازدواجية أردوغان واتّباعه سياسة “الكيل بمكيالَين”

تحدث السيد فيليب عن استمرار الهجمات على مناطق شمال وشرق سورية وما تحمله هذه الهجمات من تداعيات وأهداف للاحتلال التركي.  ودوره في تغذية التطرف ودور الكرد في مواجهة الفكر المتطرف

 اما السيد علي طه فقد وضح الموقف العربي من القضية الكردية وكيفية حلها وما قدمته الدول العربية حيال القضية الكردية واكد على ضرورة إطلاق سراح المناضل عبد الله اوجلان من سجنه في إمرالي أنه لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل القضية الكردية

فيما انتقد   السيد  هيوا عثمان   المواقف العربية والغربية والأمريكية من القضية الكردية واكد بان المصلحة الكردية تتطلب إيجاد صيغة توافق او توحد فيما بينهم لحل قضيتهم  وأكد ان اطلاق سراح المناضل عبدالله اوجلا من السجن هو حل  للسلام

سيتم نشر مضمون الجلسة الحوارية  في وقت لاحق باللغتين العربية و الكردية.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى