محاضرة حول مئوية لوزان في مدينة ديرك
أقام مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية وبالتنسيق مع اتّحاد المثقّفين في إقليم الجزيرة وضمن سلسلة نشاطاته حول مئوية اتفاقية لوزان محاضرة تحت عنوان:
( لوزان، اتفاقية إنكار حقوق الشعوب)
وذلك يوم الخميس 3/8/2023 في الساعة السادسة مساءً في قاعة المركز الثقافي في مدينة ديرك، حضرها عدد من المثقّفين والشخصيات الاجتماعية والأحزاب السياسية في المدينة.
بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء، وبعد ذلك تمّ عرض سينيفزيون تعريفي بالمنتدى الدولي الذي عقده مركز روجافا حول مئوية لوزان، وبعدها تمّ عرض سينيفزيون آخر حول أبرز المجازر والانتهاكات التي تعرّض لها الكرد في الأجزاء الأربعة خلال مئة عام الماضية.
بعدها قدّم محمد حسن عضو مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية عرضًا تحليليًا للاستبيان الذي أعدّه المركز حول اتّفاقية لوزان، وأبرز النتائج التي خرج بها الاستبيان.
في القسم الأوّل من المحاضرة عرضت “ماجدة أحمد” عضو اتّحاد المثقّفين في إقليم الجزيرة سردًا تاريخيًّا للمرحلة التي سبقت “لوزان” والمرحلة التي تلتها، وتابعت حديثها عن المجازر والانتهاكات التي تعرّض لها الشعب الكردي وشعوب المنطقة في أجزاء كردستان الأربعة.
وفي القسم الثاني من المحاضرة تحدّث عضو مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية (NRLS) رامان رشواني عن الظروف الدولية التي فتحت الطريق لعقد معاهدة لوزان، وفي المحور الثاني تحدّث “رشواني” عن نتائج هذه المعاهدة والممارسات العنصرية وسياسات القتل والتهجير القسري والإنكار والتغيير الديمغرافي التي اتّبعتها الدولة التركية و الدول التي تتقاسم جغرافية كردستان بحقّ الكرد وغيرهم من شعوب.
في المحور الثالث تحدّث “رشواني” عن الاستراتيجية التي يجب أن يتبعها الكرد لتجاوز آثار هذه المعاهدة على الشعب الكردي المقسّم بين أربع دول قومية، وأشار إلى ضرورة التنسيق بين الكرد لإفراغ معاهدة لوزان.
وبعد ذلك فُسِح باب النقاش أمام الحضور حيث تركّزت في معظمها حول الاستراتيجية التي ينبغي على الكرد اتّباعها لتجاوز ” لوزان” وأشارت أغلب المداخلات إلى ضرورة الوحدة الكردية في الأجزاء الأربع وتجاوز الخلافات الجانبية وجعل القومية الكردية أساسًا لأية علاقة.
هذا وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات والفعّاليات التي نظّمها وينظّمها مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية في مدن روجافا حول مئوية معاهدة لوزان ونتائجها وآثارها على الكرد.
