الجلسة الثانية لمنتدى الهجرة والتهجير تحت عنوان “الحلول والمقترحات والإجراءات

الجلسة الثانية لمنتدى الهجرة والتهجير تحت عنوان “الحلول والمقترحات والإجراءات الكفيلة لتخفيف الهجرة والمساهمة في الهجرة المعاكسة”

أدار الجلسة السيد مالك الأسمر الذي عرّف بمحاور الجلسة وبدأ الجلسة بطرح عدة تساؤلات تتعلق بالهجرة من المنطقة وعرّف المشاركين في الجلسة وهم:

السيد وليد الشيخ – عضو مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية

الأستاذ جلنك عمر – أكاديمي، وكاتب، وباحث اقتصادي

الأستاذ عبد الوهاب بيراني – كاتب وباحث ميداني

ألقى السيد وليد محاضرة بعنوان “أهمية الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري والتربوي للحد من الهجرة والتهجير”.

تحدّث السيد وليد في محاضرته عن أهمية الوعي الثقافي والاجتماعي في مواجهة هذه الظاهرة وتطرّق الى ما عاناه الكرد في الفترات السابقة من السياسات التي استهدفت وجوده وذكر أمثلة عن استهداف الثقافة الكردية وذكر فرقة بوطان الكردية التي كانت تُمنع من القيام بالنشاطات من قبل النظام السوري.

وأيضاً استهداف تمثال كاوا الحداد من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته وهدمه هو استهداف للثقافة والهوية الكردية وهناك الكثير من الملامح الكردية التي تم تغييرها من قبل الاحتلال التركي والأنظمة الأخرى.

ونوه السيد وليد الى محاولات النظام السوري لإحداث الشرخ في المجتمع السوري وما حصل في 12 من اذار عام 2004 خير مثال على ذلك

وتحدّث عن الوعي الفكري وذكر ماحصل في شنكال من قبل إرهابيّ داعش وهو يدخل في خانة الرعب الفكري

قدم السيد وليد بعض المقترحات للحفاظ على الهوية الثقافية ورفع الوعي الاجتماعي والفكري

أما عن الوعي التربوي فإن استهداف الأطفال من قبل الاحتلال التركي تعتبر من تحديات التربية والتعليم

 

 

فيما ألقى السيد عبد الوهاب بيراني محاضرة بعنوان “المؤسسات السياسية والاجتماعية والأمنية والقانونية ودورها في تنامي الهجرة والتهجير في شمال وشرق سوريا” السيد عبد الوهاب أكد بأن الهجرة هي مشكلة اجتماعية قديمة

والأسباب التي كانت مشجعة للهجرة في القديم وأوضح بأن التقسيمات التي حصلت والانقلابات العسكرية وهي من شجعت على الهجرة

ونوه السيد عبد الوهاب بأن الغنى والفقر والثقافة ليس كمعيارً لذلك فالمحاميين والأطباء هم أول من هاجر.

للهجرة هناك سلبيات كالانفصال عن الجغرافية والتاريخ والتوتر بين المهاجرين وبين السكان الأصليين لتلك البلاد بالإضافة الى الكثير من السلبيات الأخرى التي لها تداعيات مباشرة على المناطق التي يهجر منها أصحابها كما انه يخلق خلل من الناحية الجنسية فنسبة الذكور أكبر من النساء هذا يخلق مشاكل اجتماعية وخللاً فيه.

 

كما أن هناك بعض الإيجابيات للهجرة

الاحزاب السياسية لم تلعب الدور المناسب للحد من الهجرة

والعديد من النقاط الأخرى تطرق اليها السيد عبد الوهاب

 

 

فيما القى السيد جلنك عمر محاضرة بعنوان “التدابير الاقتصادية التي تحد من ظاهرة الهجرة” وكانت المحاضرة عن طريق فيديو مرسل من قبل السيد جلنك

تحدث السيد جلنك عن ظاهرة الهجرة منذ بداية الازمة السورية والسياسات التركية التي تحاول افراغ المنطقة ودعا الإدارة الذاتية الى مواجهة هذه المخططات والأخذ بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

فيما يتعلق بالعامل الاقتصادي يمكن تناول هذا العامل من جهتين

اولاً التنمية الاقتصادية

ثانياً الإصلاح الاقتصادي

وقدم السيد جلنك العديد من المقترحات أو الحلول لتطوير الاقتصاد في مناطق شمال وشرق سوريا تحقق الاكتفاء الذاتي ويؤمن فرص عمل وينمي اقتصاد مناطق شمال وشرق سوريا.

اختتمت الجلسة بالاستماع إلى مداخلات الحضور التي ركزت على موضوع الجلسة والتي تطرقت الى موضوع الهجرة والهدف الأساسي الكامن وراء دفع الموطنين والاستماع إلى مقترحاتهم وتوصياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى