(ملخص اليوم الأول للمنتدى الدولي حول داعش 2019 (للإعلام

مركز روج آفا للمعلومات – 6 تموز 2019

مقاتلو الحرية الذين تحولوا إلى ضحايا داعش ينضمون إلى رؤساء الدول وأعضاء الكونغرس السابقين يدعون إلى انشاء محكمة دولية في شمال شرق سوريا لتقديم داعش إلى العدالة.

نقاط تسليط الضوء:

• امرأة يزيديّة من شنكال والتي استعبدها داعش تتحدث نيابةً عن الجميع النساء الإيزيديات, كما انها حملت السلاح لتحرير الرقة من داعش.

• شارك الناجون وعائلات ضحايا مذابح داعش من ثلاث قارات قصصهم وهم متَّحدون في المطالبة بإيجاد حلول عالمية بخصوص داعش.

• رئيس وزراء إيطاليا السابق يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.

• عضو الكونغرس السابق في الولايات المتحدة يعترف بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة.

• العرض الأول لفيلم وثائقي يكشف عن دليل جديد يثبت التعاون بين تركيا وداعش.

بدأ اليوم المنتدى الدولي حول داعش، حيث ضم 200 مشارك– ما يقارب من ثلاثين من أوروبا وأمريكا الشمالية، خمسة وسبعين من بلدان أخرى في الشرق الأوسط ، والباقي من المجتمع المدني والعسكري وإدارة شمال وشرق سوريا – لاستكشاف التحديات والحلول الممكنة لتقديم داعش للعدالة واستعادة الاستقرار في المنطقة والعالم.

بدأ اليوم بعروض من قِبَل المتضررين من جرائم داعش –الناجين من العبودية، التعذيب والمذابح وأفراد أسر الذين قتلوا على يد داعش. ومن بين المتحدثين إيزيديتان اثنتان من شنكال , مقبولة خضر باشو وسعاد خليف;أحد الناجيات من مذبحة داعش في باريس، إينيس داييف; ناجية من مذبحة داعش في كوباني, ألجين إبراهيم; ونصر عثمان من قبيلة الشعيطات في دير الزور والذين تعرضوا لمذبحة ذهب ضحيتها أكثر من 700 شخص.

سعاد خليف ، امرأة إيزيديّة من شنكال ، انضمت إلى وحدات حماية المرأة في شنكال بعد التحرير” قالت: عندما شاركت في العمليات ضد داعش في الرقة، لقد قمت بالانتقام.

لكنني لم أكن أمثل نفسي فقط، كنت أمثل جميع النساء الإيزيديات اللواتي تم بيعهن وتعرضن للتعذيب على يد داعش، وهذا هو السبب في أننا ندعو إلى إنشاء محكمة دولية في سوريا، لأن أعمال داعش حدثت هنا “.

الجين إبراهيم, أحدى الناجيات من مجزرة كوباني: “لا نريد أن تتم محاكمة داعش في مكان آخر، لقد عانينا هنا، يجب أن يحاكموا هنا. “

ماسيمو داليما، رئيس وزراء إيطاليا السابق: “أتضامن مع وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة(YPG, YPJ) ، لقد كانت معركتكم نيابة عن البشرية جمعاء … يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤوليات الواقعة على عاتقه. أنا أؤيد فكرة إنشاء محكمة دولية, ومحاكمات علنية لإرهابيي داعش “.

خطيب دجلة، عضو برلمان سابق عن حزب الشعوب الديمقراطية في إسطنبول: “أكبر عدو لداعش هو الإسلام الديمقراطي” في الوقت الحالي، تعد كل من قطر وتركيا الداعمين الرئيسيين لداعش … من المستحيل أن يتم انهاء منظمات مثل داعش بينما الاستبداد لا يزال موجودا في أنظمة مثل نظام أردوغان “

في فترة الظهيرة فريق من الخبراء –الدكتور آزاد علي، والدكتور مايكل روبن، والدكتور بيار مصطفى دوسكي، الدكتور جلال الزناتي والسيدة فوزة يوسف والدكتور توماس شميدينجر – قاموا بتحليل الجذور التاريخية لداعش, واقتراح فلسفة الأمة الديمقراطية كمضاد للتطرف الإسلامي.

أكدت السيدة فوزة يوسف، عضو اللجنة التنفيذية للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ما يلي:

“الأمة الديمقراطية بجميع أبعادها هي الترياق الوحيد لمرض داعش“

“اقترح أن نموذج الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا يمكن أن يكون نموذجًا لجميع المناطق الأخرى في سوريا “.

تم عرض فيلم وثائقي جديد لأول مرة -“داعش وتركيا” –في المؤتمر.

تجاوزَ في كثير من الأحيان الأدلة المتكررة حول السهولة التي عبر بها مقاتلو داعش الأجانب إلى سوريا, ويلقي الضوء على علاقات الدولة التركية مع داعش.

في أول مقابلة على الإطلاق مع أحد مقاتلي داعش الذين عبروا الحدود لمهاجمة شمال وشرق سوريا من الأراضي التركية بمساعدة المخابرات التركية، قال عبد الرحيم سلوك:

“قالوا إن الجانب التركي سيوفر لنا الذخيرة والغذاء والدعم الطبي والعسكري.”

محمد صالح ناهي الشمري، عضو في صفوف داعش أُلقي القبض عليه، يصف ترتيبات السفر الرسمية لداعش مع تركيا عند معبر تل أبيض الحدودي: “النفط، التجارة، السلع، فرص العمل، الطائرات بدون طيار على سبيل المثال. كل فاتورة كانت أكثر من 1 مليون دولار. أعني مناظير الرؤية الليلية والكاميرات والأسلحة والذخيرة … ”

المواضيع المشتركة التي ظهرت طوال اليوم شملت أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولية حل قضية داعش.

لقد تمت المطالبة بإنشاء محكمة دولية في سوريا من قبل العديد من المساهمين الذين أصروا على أن العدالة يجب أن تتحقق.

علاوة على ذلك، تم التأكيد على أنه لكي تكون للعدالة معنى، فإن المحاكمة يجب أن تكون مرئية ليشعر بها الناس الذين عانوا منهم.

نقطة أخرى من التقارب كانت في فهم أن داعش قد هُزِم فقط ككيان إقليمي، ولكن ليس كظاهرة اجتماعية تمثل تهديدًا مستمرًا للناس في جميع أنحاء العالم. إن عقلية داعش باقية داخل السجون والمخيمات التي يتم فيها احتجاز مقاتلي داعش وأتباعهم، داخل دول مثل تركيا وقطر، وداخل المجتمعات التي تضعف بسبب غياب مبادئ الدفاع عن النفس والتنظيم المجتمعي والروابط الاجتماعية.

توماس ماكلور، مركز معلومات روجافا، في تلخيص للمؤتمر حتى الآن: “لقد رأينا أن داعش هي مشكلة عالمية وتحتاج إلى حلول عالمية، والتي يجب أن تكون متجذرة في الواقع من المكان الذي ارتكبت فيه معظم جرائمها. هذا هو السبب في أن الخبراء وصانعي السياسات والأشخاص الذين عاشوا في عهد ارهاب داعش يريدون جميعًا تقديم داعش إلى العدالة من خلال محكمة دولية في شمال شرق سوريا. “

سيستمر المؤتمر لمدة يومين آخرين. ويشمل الجلسات العسكرية والقانونية والثقافية والتحليل الاجتماعي لداعش، وجهة نظر المرأة حول داعش، والمقترحات والحلول المستقبلية.

اتصل بـ press@rojavaic.com لأجل طلب المحتوى أو الوسائط أو المعلومات الإضافية

تتوفر صور من اليوم الأول للمؤتمر هنا.

جميع الحقوق محفوظة لصالح مركز معلومات روج آفا

تتوفر المقابلات الصوتية والفيديو والصور والمقابلات الحصرية عند الطلب

معلومة اضافية

– للحصول على قائمة كاملة بالضيوف والاقتباسات الإضافية، راسلنا على البريد الإلكتروني press@rojavaic.com

– حزمة صحفية للمنتدى الدولي حول داعش 2019

– “تقديم داعش إلى العدالة“: تقرير مركز روجافا للمعلومات حول المحكمة الدولية المقترحة في شمال وشرق سوريا، تموز 2019

ألق نظرة على الملف

الق نظرة على الملف باللغة الانكليزية

مركز معلومات روج آفا

press@rojavaic.com / https://rojavainformationcenter.com / @RojavaIC