ضيوف الملتقى قاموا بإبداء آرائهم

بعد فتح باب النقاش أمام ضيوف الملتقى عبَر الضيوف عن وجهات نظرهم حيال التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا والأطراف المشاركة في هذه العمليات.

حيث تحدث السيد مالفان عن المجازر بحق الكرد على مر التاريخ وأشار إلى أنها تمتد إلى ما قبل العهد العثماني وحتى قبل حكم حزب البعث في سوريا.

كما أشارت منى يوسف المهجرة من سري كانيه إلى خطورة التغيير الديمغرافي الممنهج وبينت ان الهدف منه في مناطقهم هو تحقيق الأجندات الاستعمارية.

وأوضحت أن تركيا ليست المذنبة الوحيدة بل ألقت اللوم على المجتمع الدولي أيضا.

وقالت انها تعرضت للتهجير مرتين، مرة من فلسطين ومرة اخرى من سري كانيه.

ويرى الأستاذ محمد علي أنه لم يتم التطرق الى أسباب هذه الإبادات حيث يرى بأن السبب هو الأنظمة القمعية والاستبدادية التي تسعى إلى تحقيق مصالحها.

كما وبين الأستاذ برادوست ميتاني ان العنصرية لم تكن موجودة في سوريا القديمة، ولكن بدأت هذه العنصرية مع بداية الدولة الاخمينية.

زر الذهاب إلى الأعلى