أبرز ما تم نقاشه في المحور الثالث (اقتراح الحلول الاستراتيجية لمآلات القضية الكردية)

أكرم حسو: يجب على القوى الكردية تغيير ذهنيتها ورؤياها للواقع الكردي المعاش في الوقت الراهن، كون هذه التغييرات يجب أن تواكب التطورات التي تشهدها الساحة العالمية ، كما أكد بأن هنالك بعض القوى المعارضة والتي تقوم بتأسيس اجسام جديدة في تركيا تحت مسمى “الهيئة الوطنية السورية” والمؤلفة من 300 شخص لذلك يجب أن تدخل الوحدة الكردية ايضاً هذه المرحلة.

وعن الحوار الكردي -الكردي أضاف اكرم حسو بانه يجب ان تشهد جولات الحوار الكردي – الكردي تغييرات داخلية وخارجية تكون عاملاً لزيادة التقارب بين وجهات النظر ولضمان نجاح هذه التقاربات تستوجب المرحلة وجود قوة مراقبة تتابع عن كثب حيثيات وتقدم الحوار الكردي الكردي.

آسيا عبد الله:  نوهت في حديثها إلى الدور البارز الذي استطاعت المرأة القيام به في إشارةٍ إلى المؤتمرات التي استطاعت المرأة الكردية عقدها متخطيةً كافة العراقيل، كما أشارت إلى الذهنية المسيطرة على القوى الكردية الرافضة لبناء استراتيجية وطنية كردية واضحة هذه الذهنية التي تخضع بشكل مباشر للقوى التي تحتل كردستان لذلك تستوجب على القوى الكردستانية ان تولي أهمية أكبر إلى الهوية الوطنية الكردية وتفضيلها على الهوية السياسية كما ونوهت أيضا إلى تحريم الاقتتال الداخلي، كما يجب أن يكون هناك محاولات لعقد مؤتمر وطني كردي واسع.

وتطرقت إلى ضرورة امتلاك سياسة خارجية تمكن الكرد من إبراز الهوية الوطنية الكردية وطرحها في المحافل الدولية وهوية داخلية تستطيع حماية المكتسبات والقيم المجتمعية التي تحققت.

وأضاف المشاركون في المؤتمر سواء بالحضور أو عبر تقنية الـ zoom  بأنهم كانوا متأملين حضور كافة الاطراف الكردية الملتقى بالرغم من اختلاف توجهاتهم وإيديلوجياتهم  إلا انهم لم يشاركونا بهذا النقاش التي تهدف إلى وضع كافة العراقيل التي تواجه الأطياف الكردية على الطاولة ونقاشها، كما تطرق المجتمعون إلى أن هنالك ضرورة عدم انتظار الاطراف الكردية التي تتحاور فيما بينها وتسعى إلى إقامة الوحدة الوطنية الكردية  لقوى خارجية لحل أزماتها الداخلية واختلاف وجهات نظرها.

كما دعا المشاركون لعقد منتدى بعنوان روج آفاي كردستان لحل مشكلة روج آفا التي تعتبر نواة لجسم الأجزاء الأربعة فعندما تحل مشكلتها سيكون من السهل حل مشاكل باقي الأجزاء الأخرى .

زر الذهاب إلى الأعلى